محتويات المقال
استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال
إن استمرار ارتفاع حرارة بعد تلقيه لأحد العلاجات بالمضادات الحيوية، قد لا يكون قلقًا في معظم الأحيان للطفل، ويمكن التحكم في حالته بمعرفة سبب المرض الأساسي.
إذا كان الطفل مريضًا بشكل خطير وتظهر عليه علامات لإصابته بحالة صحية خطيرة، فإنه يجب عليه أن يتلقى العلاج اللازم فورًا، لأن ارتفاع درجة الحرارة في هذه الحالة يمكن أن يكون خطيرًا لصحته.
ما هو السبب وراء استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل بعد تناول الدواء المضاد للحموضة؟
قد تعني استمرار حدوث ارتفاع في درجة حرارة طفلك بعد تناوله للمضادات أن السبب وراء الحمى هو عدوى فيروسية أو بكتيرية.
عندما يكون الطفل بحاجة إلى خفض حرارته، سيتعين عليه أن يتلقى العلاج مرة أخرى ليساعد الجهاز المناعي على مكافحة العامل المسبب للمرض في الجسم.
غالبًا ما يكون السبب وراء استمرار ارتفاع درجة الحرارة بعد تناول المضادات الحيوية من الأطفال ناتجًا عن تكرار الالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الحلق والتهاب الأذن الوسطى، خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
ما هي العلامات التي تظهر عند الأطفال بعد تناول المضادات الحيوية واستمرار ارتفاع درجة الحرارة؟
- الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد.
- ضعف الشهية.
- التبول بكميات قليلة.
- الجفاف.
- أثناء الليل، يزداد سوء حالة الطفل.
علاج استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال
يمكنك تطبيق عدة إجراءات ووسائل علاجية للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأطفال بعد استخدام المضادات الحيوية، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- ضمن الطفل ارتداء ملابس خفيفة والحرص على تنظيم درجة حرارة الغرفة بشكل مناسب لما يرتديه.
- تشجيع الأطفال على شرب كميات أكبر من السوائل يساعدهم على تجنب الجفاف، حيث إن الحرارة تزيد من فقدان الجسم للسوائل.
- وضع الطفل في حمام ماء بارد .
- استعمال بعض أنواع العلاجات الدوائية تبعاً لنوع العدوى التي يعاني منها الطفل.
- علاج السبب الجذري لاستمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل حتى بعد تناوله للمضادات الحيوية الموصوفة.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب فوراً في حال استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد تناول الدواء المضاد للحمى للأطفال، وبعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور تشمل:
- ظهور الطفح الجلدي
- صعوبة التنفس.
- المعاناة من بعض الآلام الشديدة.
- الشعور المستمر بالإرهاق الشديد.
- ظهور طفح جلدي مسطح وداكن، ولا يتغير لونه حتى عند التعرض للضغط.
- بكاء الطفل بشدة وبشكل مستمر.
- شعوره بالألم عند قيامه بالتبول.
التعليقات