قلق حاليًا الكثير من الناس في مصر بسبب قطع الأشجار، وقد أثارت هذه القضية الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. تم قطع أعداد كبيرة من الأشجار الضخمة في السنوات الأخيرة، وقد أدى ذلك إلى استياء المواطنين. سنوافيكم بكافة التفاصيل حول هذا الموضوع عبر موقعنا الإخباري خبر نيوز.
سبب قطع الأشجار في مصر
زادت نسبة البحث عن أسباب قطع الأشجار في مصر، خاصة أن الأحوال الجوية لا تسمح بذلك ودرجات الحرارة يمكن أن تصل إلى 49 درجة مئوية. كما أن قطع الأشجار تؤثر أيضا على المظهر الجمالي الذي كانت تضيفه في كل أنحاء القاهرة. هذا جعل المواطنين في حالة غضب شديدة. ولكن الأسباب التي ترجع لقطع الأشجار تمثلت فيما يلي…
- أولاً ، يعد التطوير العقاري وتحسين البنية التحتية من الأسباب الرئيسية لتقليل أعداد الأشجار المقطوعة.
- تطوير الشوارع والمحاور المرورية بكل أنواعها يستوجب إزالة الأشجار الموجودة لتوسيع المسارات.
- ثالثا، تهدف المبادرة الرئاسية لزرع الأشجار إلى تحقيق توازن بين التطوير وحماية البيئة. فعلى الرغم من أنه قد تتطلب إزالة بعض الأشجار، إلا أن ذلك يأتي في إطار زراعة ملايين الأشجار في مصر كجزء من هذه المبادرة التي تهدف إلى زراعة مئة مليون شجرة خلال العامين السابقين.
الأضرار السلبية لقطع الأشجار في مصر
بعد قطع الأشجار، حدثت العديد من التأثيرات السلبية التي يجب مراعاتها عند التخطيط لأي مشروع تطويري.
- في البداية، تنتج كل شجرة حوالي 100-120 كيلوغرام من الأكسجين سنويًا، ويحتاج الإنسان في المتوسط إلى حوالي 7-8 أشجار لتلبية احتياجاته الفردية من الأكسجين، مما يؤثر على الكمية المتاحة من الأكسجين.
- ثانيا: تأثر المنظر الجمالي بتقطيع الأشجار وتقليل راحة المواطنين.
- بالتالي: زيادة ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المتضررة.
- تأكل التربة نتيجة ازالة الأشجار التي كانت تحميها من الأمطار الغزيرة، وهذا سيؤدي إلى تقليل خصوبة التربة وزيادة الترسيب في المسطحات المائية.
التعليقات