الاقتصاد المبني على المعرفة

الاقتصاد المبني على المعرفة

ها هو الاقتصاد المعرفي وسماته، سنستعرض كل ما يتعلق بالموضوع بالتفصيل في الفقرات القادمة.

الاقتصاد المبني على المعرفة

الاقتصاد المعتمد على المعرفة هو مرحلة بعد إنتاج المعرفة، حيث يتحول إلى اقتصاد يستند إلى القيمة المضافة التي تأتي من المعرفة. ولتكون المجتمعات قائمة على المعرفة، يتعين عليها الاستثمار في قطاعات التعليم والتنمية البشرية، التي تشكل أساساً للتنافس الدولي.

تساعد الاقتصاد المبني على المعرفة في زيادة قدرة الاقتصاد على المنافسة. ولذلك، فإن الدول التي تعتمد استراتيجيات الاقتصاد المعرفي قامت بتطوير قطاعات التعليم ودعم برامج التدريب لإضافة قيمة للاقتصاد. يتمثل هذا القيمة في رأس المال البشري القادر على الإبتكار وتطوير التكنولوجيا والصناعات التي تسهم في الاقتصاد، وقد حققت عدة دول مكانة متقدمة على مستوى العالم في الصادرات من خلال استراتيجية الاقتصاد المعرفي. وتعتمد غالبية صادرات هذه الدول على العقل البشري المدرب والمعرفة التراكمية.

خصائص اقتصاد المعرفة

يتمتع الاقتصاد المعرفي بسمات تميزه عن النمط الاقتصادي التقليدي، حيث يعمل على تحويل الاقتصاد وتغيير أسسه، ومن أهم تلك السمات:
في الجملة المذكورة، يتم التأكيد على أن المعرفة هي المورد الأساسي ورأس المال الرئيسي في هذا السياق، حيث تُعتبر أهم مصادر الثروة والسلطة.
يعمل في ظل اقتصاد عالمي مفتوح، بفضل التقدم التقني الكبير، ويسعى نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي.

عناصر اقتصاد المعرفة

يدرك البنك الدولي أهمية اقتصاد المعرفة من خلال وجود أربعة مبادئ أساسية.

• المؤسسات التي تقدم حوافز لريادة الأعمال
• توافر العمالة الماهرة ونظام تعليمي جيد
• الوصول إلى بنى تحتية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
• بجانب البيئة المبتكرة التي تضم الجامعات والشركات الخاصة والمجتمع المدني.

اهمية اقتصاد المعرفة

المعرفة هي السمة الأساسية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. يعتبر الاقتصاد المعرفي هو النوع من الاقتصاد الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالأصول الفكرية والمهارات الفنية، مع التركيز على الصناعات والخدمات ذات التقنيات العالية. يمكن تعزيت التحول الاقتصادي في كوريا الجنوبية في الستينيات والسبعينيات إلى تحولها إلى اقتصاد مبني على التقنية.

من آثار اقتصاد المعرفة؟

تركز اقتصاد المعرفة على استثمار الموارد البشرية، حيث تعتبر رأس المال المعرفي والبدني. ويعتمد على العمالة المدربة والمتخصصة في التقنيات الحديثة، ويعزز أهمية تنشيط مراكز البحث والتطوير لتشجيع الباحثين كمحفز للتنمية والتغيير.