الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب
الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب

الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب

يُعتبر الشباب المحور الأساسي والركيزة الرئيسية التي تعتمد عليها المجتمعات، حيث يُعتبرون القوة الإنتاجية التي تحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وهم درع الدفاع عن المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشباب أن يكونوا القادة في دفع عجلة التنمية وتحمل راية التغيير.

لذا تولت العلوم الإنسانية ومهنة الخدمة الاجتماعية بشكل خاص دراسة الشباب وتحليل اتجاهاتهم وقيمهم واحتياجاتهم ومشاكلهم، مع التركيز على قضايا الشباب وربطها بالسياق الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع.

الهدف هو تقليل المشاكل التي يواجهها الشباب وإزالة العقبات التي تحول دون استغلال طاقاتهم الإبداعية.

الاهتمام بالشباب يعني الاهتمام بالمستقبل، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ذلك عالمياً من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 34 / 151 في ديسمبر 1985، حيث تم تعيين عام 1985 كعام دولي للشباب.

تهدف الخدمة الاجتماعية إلى مساعدة الشباب في التطور الاجتماعي والنفسي من خلال تقديم الخدمات الموجهة إليهم، وتعمل على رعايتهم ومساعدتهم في الاندماج في هياكل تهيئ لهم فرص عمل جماعية وطنية وتمنحهم فرص خدمة في المجتمع.

تفسير خدمة اجتماعية في مجال رعاية الشباب.

هناك تعريفات متعددة لخدمة الشباب في مجال الخدمة الاجتماعية، وتختلف هذه التعريفات بين المعلمين والمعلمين من وجهة نظر إلى أخرى.

أولًا :

إمكانية تعزيز المجتمع لشبابه عبر تعزيز الجهود والمسؤوليات التي تساعدهم على تحقيق حقوقهم وتحمل مسؤولياتهم وتعزيز وعيهم بواجباتهم ومصالحهم العامة والخاصة وواجباتهم نحو الوطن.

فهذا يجعل الشباب طموحين للنهوض ببلدهم وتحسينها وعدم التقصير في حقوقها، ويعرفون حق ربهم عليهم.

يمكن تحقيق ذلك من خلال المؤسسات التي تهتم برعاية الشباب والجمعيات الحكومية التي تعرف كيفية تنشئة شباب طموحين يعرفون ما عليهم وما هو لهم.

ثانيًا :

تقدم الخدمات المهنية أو العمليات والجهود المنظمة التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للشباب، سواء كأفراد أو مجموعات، بهدف تحقيق حياة مليئة بالعلاقات الإيجابية والمستويات الاجتماعية التي تتناسب مع رغباتهم وقدراتهم، وتتماشى مع مستويات وتطلعات المجتمع الذي يعيشون فيه.

ثالثًا :

إنها الطرق والعمليات والجهود المهنية المنظمة التي تتم على يد الشباب في المؤسسات المختلفة، وتشمل برامج تهدف إلى تلبية احتياجاتهم وتطويرهم الشامل والمتوازن كأفراد وجماعات، مما يساعد على تحسين الأداء الاجتماعي وبناء علاقات رضية، وتحقيق آمالهم وتحقيق الأهداف الوطنية.

أهمية الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب هي أمر حيوي وضروري.

تعزيز دور الإرشاد الوظيفي في الجامعاتتشير الجامعات إلى وظيفتين تقليديتين هما التدريس والبحث، لكن يتميز دور الجامعات في الدول المتقدمة بالاهتمام بما يعرف اليوم باسم “وظيفة الإرشاد والتوجيه”، حيث تسعى الجامعات إلى استيعاب الشباب بمختلف اتجاهاتهم داخل البرامج الأكاديمية.

إعادة النظر في برامج الخدمة العامة لضمان مشاركة الشباب في المشاريع الوطنية.يجب إعادة التفكير في برامج الخدمة العامة لتشجيع المشاركة الشبابية في المشاريع الوطنية وتحميلهم مسؤوليات أكبر.

الرعاية الأسرية وتطوير البرامج المتعلقة بها: يُعتبر من الواجب الإسلامي الإيمان بأن الأسرة تلعب دوراً مهماً في تربية الشباب وتعليمهم القيم الأساسية خلال هذه المرحلة.

مخيمات وبرامج عمل صيفية لحماية البيئةيمكن توظيف طاقة الشباب خلال العطلة الصيفية التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر في مخيمات تحتوي على برامج محددة لخدمة المجتمع المحلي من الناحيتين الصحية والاجتماعية والثقافية.

برامج التوعية بالثقافة والسياسة :

ينبغي دعم النشاط الثقافي من خلال الجامعات أو الهيئات الثقافية ودعم الشباب عن طريق إقامة ندوات ثقافية وسياسية لتوعيتهم حول مختلف التيارات الفكرية والسياسية ودورها في تنمية المجتمع وتحقيق تماسكه.

تعزيز الارتباط بين النشاط الشبابي المحلي والدولي.

لتجنب عزل شبابنا عن التيارات العالمية وزيادة تفاعلهم مع العالم الخارجي، يجب رفع مستوى تواصلهم.

دعم سياسات الاعلام الشبابي يجب على وسائل الإعلام بكافة مستوياتها العمل على دعم نشاطها وتجهيزها بالإمكانيات اللازمة لتعزيز قيم الوطنية الإيجابية لدى الشباب وتحفيزهم على المشاركة بشكل أكبر.

أهداف خدمة الرعاية الاجتماعية في مجال الشباب

تلعب الخدمة الاجتماعية دوراً في رعاية الشباب، حيث تسهم في الحفاظ على هوية واستمرارية المجتمع.

فالشباب هم من ينقلون ثقافة ونظم وأفكار وعلوم وآداب وفنون المجتمع. ولا يقتصر دور الشباب على الحفاظ على التراث الاجتماعي والقيم الاجتماعية في مجتمعهم فحسب، بل يعبرون عنها وينقلونها إلى المجتمعات الأخرى.

تسهم خدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب في تعزيز التنمية والتقدم الاجتماعي، حيث يهدف المجتمع إلى تحقيق العدالة والكفاية.

تربية الشباب على القيم الوطنية الصحيحة، وتزويدهم بالمعارف والقيم وتدريبهم على تطبيقها، وتعزيز علاقتهم بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وتهيئتهم بشكل كامل لحمل المسؤولية بوعي وفهم. إن تربية الشباب هي من أولويات الدولة، فإعداد النشئ يلعب دوراً مهما في بناء المجتمع، وهذا يعد أمراً خطيراً، حيث تنعكس تأثيراته على الأمة بأسرها، وتتأثر توجهاتها بفلسفتها. تعتبر أهداف وأنظمة ورسائل إعداد الشباب جزءاً رئيسياً من السياسة التعليمية والتربوية للدولة، بالإضافة إلى ترتبط بسياستها الاقتصادية والاجتماعية.

وبهذه الطريقة، تم توسيع خدمات الرعاية الاجتماعية للشباب لتشمل جميع المواطنين في كافة المجالات، وذلك بهدف تحقيق هدفين أساسيين.

تهدف إلى تطوير شخصية المواطن المثقفة والمسؤولة التي تدرك حقوقها وواجباتها، من خلال اكتساب المعرفة والوعي اللازمين للمساهمة في تطوير وبناء المجتمع.

تعزيز لياقة الشباب ومهاراتهم لتحقيق إنتاجية أعلى في أعمالهم، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين وضمان استمرار الإنتاجية.

فلسفة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب تركز على تقديم الدعم والمساعدة للشباب في تحقيق أهدافهم وتحسين جودة حياتهم.

يعتقد الخبراء الاجتماعيون أنه من الضروري تفهم احتياجات الشباب ومشاكلهم والعمل على حلها بطريقة فعالة.

فلسفة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب 

يؤمن الأخصائيون الاجتماعيون في تعاملهم مع الشباب بما يلي :

  1. إن التربية الاجتماعية تؤثر في حياة الفرد وسلوكه، وفي الوقت نفسه يؤثر الفرد وسلوكه في المجتمع الذي ينتمي إليه.
  2. نجاح الشخص وسعادته يعتمدان على قدرته على التفاعل والعمل واللعب مع الآخرين.
  3. 3- تشكيل شخصية الفرد يعتمد على تأثير العوامل الشخصية والبحيثة معًا، وهناك حاجة لتوجيه الجهود نحو تطوير هذه الجوانب بشكل متناسق ومتوازن.
  4. ينبع قوة المجتمع من شبابه، ومن ثم فإن جهود توجيه الشباب وتطويرهم تسهم في تقدم المجتمع في نفس الوقت.
  5. 5- الشخصية الفردية تتألف من تأثير جمع من العوامل الوراثية مع التجارب التي يخوضها في البيئة المحيطة به، وبما يهتم به المجتمع من توفير بيئة صحية وظروف مواتية للنمو وتربية صحيحة.
  6. 6- تعتبر أهمية قطاع الشباب كمحطة تحمل في طياتها الأمل في تقدم الأمة، مع الاعتقاد بقدرة الإنسان على إحداث التغيير.
  7. 7- أهمية العلاقات الإيجابية مع الأشخاص من مختلف الأديان والأعراق والطبقات الاجتماعية.
  8. 8- إن الاهتمام بقيمة التعاون يقلل من الاهتمام الزائد بالعمل الشاق من أجل المحافظة على التراث، مما ينقص من مسؤولية الشخص تجاه الآخرين ويقلل من قيمة التكامل الاجتماعي.
  9. 9- اتبعوا نهج الديمقراطية في التعامل معهم، وهو نوع من التفاعل الاجتماعي الذي لا يفرض فيه أحد سلطته على الآخر ويستند على احترام الفرد.
  10. أهمية المشاركة الايجابية في اطار القدرات الشخصية واهمية الابتكار الفردي
  11. المؤسسات التي تعمل في مجال رعاية الشباب
  12. يمكن تصنيف هذه المؤسسات في مصر كما يلي:
  13. تقسيم المؤسسات الشبابية وفقاً لنطاق عملها:
  14. مؤسسات تعمل على الصعيد الوطني: مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة وجهازيها (جهاز الشباب وجهاز الرياضة)، والقطاعات المركزية التابعة لها – الاتحادات الطلابية واللجنة الأولمبية.
  15. مؤسسات تعمل على الصعيدين الإقليمي والمحلي، مثل إدارات الشباب والرياضة التي تدير جميع مؤسسات رعاية الشباب على مستوى المحافظة.
  16. وتشمل المنظمات العاملة على مستوى الحي والقرية مراكز الشباب والأندية الرياضية والأندية الثقافية والاجتماعية، فضلاً عن المراكز والبيوت الثقافية.
قد يعجبك أيضا :  بعد النتيجة.. مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية 2024 والشروط والاوراق المطلوبة

تقسيم المؤسسات وفق انتمائها:

الجهات الحكومية: مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

الأجهزة المجتمعية: مثل الأندية الرياضية وجمعيات بيوت الشباب وفروعها وجمعية الكشافة والمرشدات وجمعيات الشبان المسلمين وجمعيات الشبان المسيحيين.

أجهزة حكومية غير حكومية: مثل مراكز الشباب والأندية الثقافية.

 تصنيف المؤسسات استناداً إلى طبيعة وظائفها:

أجهزة تخطيطية مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

أجهزة تنفيذية تشرف على الأمور، مثل إدارات الشباب في المحافظة وإدارات الشؤون الاجتماعية.

أجهزة تنفيذية: مثل المراكز الشبابية والنوادي الثقافية والرياضية.

دور الاختصاصي الاجتماعي في رعاية الشباب

الدور يتمثل في:-

  • تمنح الشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتعزيز روح الأخوة والتعاون بينهم، مع توجيههم للمساهمة في المشاريع الوطنية.
  • المشاركة في تصميم برامج رعاية الشباب التي تساهم في تعزيز نمو وتشكيل شخصياتهم.
  • تشكيل تجمعات شبابية تهدف إلى تطوير شخصية الشباب وتسهيل مشاركتهم في الأنشطة التي تلبي احتياجاتهم وتناسب قدراتهم واهتماماتهم، وتطوير مهاراتهم المتنوعة وتعزيز خبراتهم وتجاربهم من خلال تبني الأساليب الديمقراطية.
  • تركيز على تواصل شبابنا مع المجتمع وملبية احتياجاتهم.
  • إجراء الدراسات الاجتماعية حول الشباب لتحديد الخدمات الملائمة وتحديد المشكلات لإيجاد الحلول اللازمة لها.
  • تهيئة المعلومات والبيانات والإحصائيات حول نتائج برامج رعاية الشباب.
  • البحث عن الطرق الملائمة التي يمكن للشباب قضاء وقتهم الفارغ في أنشطة تعود بالنفع على جوانبهم الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعية.
  • تنظيم وإعداد المعسكرات يشبه تشكيل لوحة من الألوان الترويحية، حيث يُعزز الإنتاجية ويُساعد في تطوير الشخصية وتنمية مهارات الديمقراطية والقيادة.
  • المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات المختلفة التي تتناول تحديات واحتياجات الشباب.
  • تنظيم الندوات والمحاضرات التي تركز على قضايا ورعاية الشباب.

 المراجع 

محمد نجيب توفيق: العمل العام في خدمة المجتمع (القاهرة: مكتبة الإنجلو المصرية، جامعة حلوان، 1989).

نورهان منير حسن فهمي: يدرس كيفية فهم القيم الدينية للشباب من منظور الخدمة الاجتماعية في الإسكندرية وبنها والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية عام 1999.

عبد المجيد سيد أحمد منصور، وزكريا الشربيني: دراسة حول الصراع بين الشباب في العصر الحديث والإرشاد الإسلامي (القاهرة، دار الفكر العربي، الطبعة الأولى، 2005).

أحمد محمد السنهوري وآخرون: دراسة حول خدمة الشباب الاجتماعية (القاهرة، دار الثقافة للنشر والتوزيع، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 1991).

ماهر ابو المعاطي وغيرهم: تطبيق الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب (القاهرة ، السوق الريادي ، جامعة حلوان ، 1999) .

6- قال الناقد الدكتور إلهام حلمي عبد المجيد وآخرون: إن ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب والمدارس عامة (كتاب منشور من قبل مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي بجامعة حلوان في القاهرة عام 2003).

أمنية حمزة محمود الجندي: تطور خطط الرعاية للشباب (القاهرة، دراسة الماجستير، كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان 1978).

رشاد أحمد عبد اللطيف: إدارة وتطوير المؤسسات الاجتماعية (الإسكندرية، المكتب الجامعي الأزهري، 2000).

ماهر أبو المعاطي وآخرون: دليل الخدمة الاجتماعية (القاهرة، مركز توزيع الكتب الجامعية بجامعة حلوان، 2002).

إيمان محمد إلياس: تجربتها في تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب الجامعي كممارس عام في إطار العمل الجماعي (جامعة حلوان في القاهرة، رسالة دكتوراه، 2003).

  مفهوم الخدمة الاجتماعية 

الخدمة الاجتماعية هي تعبير اجتماعي حديث جدا تم استحداثه في بداية القرن العشرين.

وقد قامت ماري ريتشوند بتعريفه عام 1915 كقيام بأشياء مختلفة لصالح الناس والعمل معهم لتحسين ظروفهم وظروف مجتمعهم في نفس الوقت. وفي عام 1922، تطورت مفهوم الخدمة الاجتماعية ليشمل العمليات العلمية التي تعزز النمو الشخصي من خلال عمليات التكيف الفردية بين الأشخاص وبيئتهم الاجتماعية.

تعد الخدمة الاجتماعية واحدة من المهن التي تهدف إلى مساعدة الناس وتقديم الخدمات الاجتماعية لهم لمساعدتهم على أداء أدوارهم ووظائفهم بشكل أفضل. هناك العديد من التعاريف لهذه المهنة، ولا توجد اتفاقية عامة بشأن تعريف الخدمة الاجتماعية، ويمكن أن يعزى ذلك إلى حداثة المهنة وتطورها السريع. وكل مؤلف يتناولها من منظور معين أو يركز على جانب معين أو أهداف محددة في مجال الخدمة الاجتماعية.

  • تعريف والتر فريدلاندر :

نوع من الخدمات المهنية تعتمد على قاعدة علمية من المعارف والمهارات العديدة في ميدان العلاقات الإنسانية، وهي تهدف إلى مساعدة الأفراد والجماعات في تحقيق مستوى من التوافق والنجاح والثقة بالنفس.

2- تعريف ماكس سيبرون :

طريقة اجتماعية تهدف إلى مساعدة الأفراد في معالجة مشاكلهم الاجتماعية والوقاية منها، وتعزيز قدراتهم على أداء وظائفهم الاجتماعية.

3- عبدالفتاح عثمان :

خدمة إنسانية تقنية تهدف إلى مساعدة الأفراد والمجتمعات في بناء علاقات إيجابية وتحسين مستوى حياتهم داخل إمكانياتهم وأمنياتهم.

الخلاصة

أخيرًا وليس آخِرًا، مع كل ما تحدثنا عنه حول الشباب، لم نمنح الشباب حقهم في هذا البحث بما يكفي، فهم ثروة لا يعلم أحد قيمتها إذا تحدثنا عنهم بتفاصيل مملة لن نمنحهم حقهم أيضًا، لأننا تحدثنا عنهم بإيجاز كبير وعميق.

عشنا مع الشباب في اطار دراستهم الحالية وتبادلنا الآراء حول مشاكلهم وكيفية التعبير عنها. استمرت هذه الفترة لفترة قصيرة نسبياً ولكنها كانت مهمة جداً.

التعامل مع الشباب يتطلب جهودًا، وتوجد أهمية كبيرة في الاستماع إلى شكواهم ومشكلاتهم، والبحث عن حلول شاملة تعبر عن التفهم والوعي بأهمية تلك الشكاوى والمشكلات.

بطبيعة الحال، يصعب على قادة الشباب القيام بمثل هذه المهمة الصعبة إلا إذا كانت هناك بيئة مناسبة وامكانيات كافية متاحة. لهذا نحن نعتقد أن الشباب بحاجة الى التوجيه الصحيح واعادة التفكير في الاهتمام بالمؤسسات التي تهتم بهم كفترة حياتية لها تحدياتها ومشكلاتها في جوانبها المتعددة.

قد يعجبك أيضا :  رابط فعااال.. رابط استخراج علامات التوجيهي 2024 بالأردن عبر منصة أوبن إيمس التعليمية

إذا كانت ثورة الشباب تعكس حبهم العميق للوطن، وأن قدراتهم وإمكانياتهم ستكون دائمًا مرتبطة بحب الوطن، فإن النظرة لمشاكلهم تستحق اهتمامنا، ويجب علينا أن نعمل جاهدين لتمكينهم من التعبير عن هذه المشاكل بحرية دون عوائق تقف في طريقهم.

بالله على ما أقول حق، وبالله يُحقق النجاح لمن يشاء.

تحديات خدمات الرعاية الاجتماعية للشباب

1)  كأخصائيين اجتماعيين في المجتمع، نواجه تحديات اجتماعية يصعب علينا حلها بمفردنا.

قد نحتاج للمساعدة والتوجيه من زملاء متخصصين أقوى وأكثر خبرة منا لتخطي هذه الصعوبات.

ليس من السر أمام كل شخص ذي تجربة ومن داخل المجتمع ويتعامل معه أن يكون هناك العديد من الهموم والمشاكل الاجتماعية التي يواجهها الناس، وعدم وجود صديق أو قريب حكيم يمكنه مساعدتهم وتقديم النصح والعون يعتبر نقصًا كبيرًا بالنسبة للكثير من الأشخاص.

قد يكون مرض البعض أو الكثير من الناس ناتجًا عن المشاكل الاجتماعية التي تسببت فيه، وعند حل تلك المشاكل يمكن أن يزول المرض.

في هذه الحالة، قد لا يكون الطبيب يدرك أن معاناة مرضاه تنبع من جوانب اجتماعية، بل قد يشخص المرض كمرض طبي عادي نتيجة ضعف الخبرة وعدم التخصص في الجوانب الاجتماعية. إنه طبيب واختصاصي اجتماعي متواجدان معًا.

يواجه الاخصائي الاجتماعي العديد من التحديات التي تعيق دوره وتؤثر على طبيعة عمله.

قد تندرج هذه التحديات تحت مجموعة من العوامل المتعلقة بالمؤسسة التي يعمل فيها أو بالزملاء العاملين معه، أو قد تكون مرتبطة بالاخصائي الاجتماعي بشكل شخصي أو بالأشخاص المحيطين به.

وسوف نذكر بعض العوائق التي تعترض دور الأخصائي الاجتماعي في النقاط التالية:

توجد قيود على الموارد المالية التي يمكن للأخصائي الاجتماعي الاعتماد عليها لمساعدة الشباب الذين هم في حاجة للدعم.

2) عدم الاختصاصيون الاجتماعيون شعور بالامتنان للجهود الشاقة التي يقومون بها يؤدي إلى تراجع حماسهم وتقبل بعضهم لأدوار أقل أهمية.

تمسك العديد من خبراء الاجتماع بالطرق التقليدية للعمل مع الحالات الفردية وعدم تبنيهم للتطورات الحديثة في الميدان.

انعدام الفهم لدور الشبان للمختص الاجتماعي

تعريف الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب يشير إلى الجهود والخدمات التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية لتحسين حياة الشباب وتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية والمعرفية.

تنوع مفهوم رعاية الشباب حسب وجهة نظر خبراء الخدمة الاجتماعية يشمل عدة تعاريف مختلفة.

تقديم خدمات مهنية وعمليات وجهود ذات طابع وقائي وتطويري وعلاجي للشباب، بهدف مساعدتهم كأفراد وجماعات على تحقيق حياة تتسم بالعلاقات الجيدة والمستويات الاجتماعية المناسبة لرغباتهم وقدراتهم، والتي تتناسب مع مجتمعاتهم وتطلعاتهم.

يتمثل هذا البناء في تنظيم الطرق والعمليات والجهود المهنية التي تتم في التفاعل مع الشباب في مختلف المؤسسات، وتشمل برامج تهدف إلى تلبية احتياجاتهم وتحقيق نموهم بشكل شامل ومتوازن كأفراد وكأفراد ضمن مجموعات، مما يعزز الأداء الاجتماعي ويعزز العلاقات الإيجابية ويحقق آمالهم وتطلعاتهم بما يتماشى مع الأهداف الوطنية.

يمكن تعريف مجال رعاية الشباب من منظور مهنة الخدمة الاجتماعية بأنه:

إحدى المجالات المهنية التي يعمل فيها الأخصائيون الاجتماعيون مع الشباب لتحقيق أهداف وقائية وعلاجية وتنموية هي من خلال تقديم خدمات وبرامج متعددة ومتكاملة للشباب كأفراد ومجموعات ومجتمعات ومؤسسات على أساس شامل، حيث يتم تطبيق المعارف والمهارات والقيم المهنية لمهنة الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالتعاون مع تخصصات أخرى في هذا المجال، من خلال العمل الجماعي وفقاً لأيديولوجيا المجتمع والسياسات العامة لرعاية الشباب.

خصائص وسمات رعاية الشباب:

  1.  رعاية الشباب هي عملية تتطلب التعاون والتنسيق بين مختلف المهن والتخصصات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق بين الأجهزة المختلفة.
  2. ويجب أيضًا الاهتمام بجهود الشباب ومشاركتهم في عمليات التخطيط والتنفيذ بجانب تلك المهن والأجهزة.
  3.  يقدم رعاية الشباب مجموعة متنوعة من الخدمات والأنشطة في جميع المجالات التي تلبي احتياجات ورغبات الشباب، وتعمل على تلبيتها في جميع الأوقات، سواء خلال الأوقات الفارغة أو أثناء العمل، سواء في المدارس أو الجامعات أو النوادي وغيرها.
  4. يعمل متخصصون في مجال رعاية الشباب على إعداد تدريب شامل (نظري وعملي) لتنفيذ المهام مع الشباب، بهدف مساعدتهم على تحقيق المسؤوليات.
  5. يتم الاهتمام بالشباب من خلال الجهات والهيئات المختلفة في جميع المجالات التي يشارك فيها الشباب (مثل المصانع، القوات المسلحة، النوادي، مراكز الشباب في المدن والقرى…الخ).
  6. تهدف خدمات رعاية الشباب إلى تحقيق مستوى متقدم من التنمية الاجتماعية لتعزيز قدرات المواطن القادر على المشاركة وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع وتنمية قدراته.
  7. تتضمن رعاية الشباب مجموعة من الخدمات التنموية والوقائية والعلاجية التي تهدف إلى تعزيز قدراتهم وتمكينهم من المساهمة في تطوير وبناء مجتمعهم.
  8. تعمل رعاية الشباب على تلبية احتياجات الشباب الأساسية في المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية والنفسية.
  9. تتضمن رعاية الشباب استراتيجيات للتفاعل معهم ودعمهم، وليس فقط تقديم الخدمات لهم.
  10.  الاهتمام بشؤون الشباب ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل يجب أن يتم بالتعاون مع الأهالي وعلى المستوى الدولي لتقديم الخدمات وتنفيذ البرامج.
  11. رعاية الشباب تتضمن شمولاً وتكاملاً لجميع شرائح المجتمع ومختلف القطاعات، سواء في الريف أو الحضر، بما في ذلك الطلاب والموظفين، وكل الأفراد من الذكور والإناث، لضمان تحقيق فرص متساوية وعادلة للجميع.
  12. رعاية الشباب تقدم للأفراد والجماعات والمجتمعات والمنظمات المتعددة وتتماشى مع أهداف المجتمع المرغوبة.
  13. رعاية الشباب تتضمن تقديم خدمات لتعزيزهم وتهيئتهم وتطويرهم، وتوفير الفرص لهم للمشاركة والمساهمة في تحقيق هذه الأهداف.
  14. أهداف خدمة الرعاية الاجتماعية في مجال الشباب:
  15. بشكل عام، يمكن تحديد أهداف الخدمة الاجتماعية للعمل مع الشباب في النقاط التالية:
  16. مساعدة الشباب على تجاوز مرحلة النمو بكل تغيراتها الجسدية والعقلية والاجتماعية، حتى يكتسبوا المهارات والقدرات اللازمة التي تساعدهم على التعامل مع مخاطر هذه المرحلة وحل مشاكلها، والوقاية من الانجراف في المشاكل الناجمة عن تلك التغيرات.
  17. المساهمة في تلبية احتياجات الشباب الأساسية من خلال تحديد هذه الاحتياجات بشكل هرمي وفقًا لمعايير محددة، بالإضافة إلى تحديد العوائق التي تعيق تلبية احتياجاتهم بأقصى قدر ممكن، والعمل على تعزيز وتطوير قدراتهم لتجاوز العوائق التي تعترضهم في تلبية احتياجاتهم وإدارة الموارد التي يحتاجونها لتلبية هذه الاحتياجات.
  18. المساهمة في تغيير الاتجاهات السلبية للشباب وحمايتهم من الانحراف وعدم الشعور بالانتماء، والوقاية من الاستقطاب الفكري، بالإضافة إلى تعزيز تنمية قدراتهم وثقتهم بأنفسهم، وتأثير سلوكياتهم عن طريق التفاعل مع الآخرين والتركيز على سلوكيات يمكن علاجها لتوجيههم نحو الحلول المناسبة لمشاكلهم واستغلال طاقاتهم وتوفير الجهد والوقت في دعمهم ورعايتهم.
  19.  يُعمل على توسيع نطاق الخدمات المتاحة في إطار الرعاية الشاملة للشباب المحتاجين، وتعزيز هذه الخدمات، بالإضافة إلى المساهمة في تنمية الشباب من خلال تنمية الصفات التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع وتعزيز جوانب المواطنة الصالحة، مثل:
  20. الإيمان والإيجابية والإنتاجية والقدرة على البناء، القدرة على تحمل المسئولية والتعاون مع الآخرين، والتفكير الواقعي في الحقائق للمواقف المختلفة في الحياة.
  21. تطوير روح المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب يساهم في زيادة وعيهم بقضايا مجتمعهم والتحديات التي يواجهونها، ويمنحهم المهارات اللازمة للعمل الجماعي والتعاون من أجل تحقيق أهداف اجتماعية مشتركة، إلى جانب تعزيز قدرتهم على التكيف مع التحولات الإيجابية في المجتمع.
  22. المساهمة في مساعدة الشباب على التغلب على تحدياتهم وتنمية قدراتهم في التعامل معها، من خلال اختيارهم لأفضل الحلول للمشكلات التي تعيق أدائهم في مجالاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى تعليمهم استراتيجيات ومهارات حل المشكلات التي تزيد من قدرتهم على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بشكل فعال.
  23. مساعدة الشباب في تطوير مهاراتهم وقيمهم ونماذج سلوكهم لتحولهم إلى بالغين مسؤولين قادرين على التكيف مع التغييرات في البيئة الاجتماعية وزيادة قدرتهم على التفاعل مع زملائهم من الشباب.
  24. تعزيز الخدمات الاجتماعية المتاحة، سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو فنية، ودعم المؤسسات والهيئات التي تعمل في مجال رعاية الشباب لتوفير أفضل الخدمات الملائمة لهم.
  25. مشكلات الشباب:
  26. يمكن تحديد تحديات الشباب من منظور مهنة الخدمة الاجتماعية كوجود مشاكل تؤثر عليهم لوجود صعوبات في حياتهم اليومية.
  27. الموقف الذي قد يؤثر على الشباب الذين يتعاملون معهم الأخصائي الاجتماعي يمكن أن يكون نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية، أو بسبب فشلهم في أداء مهامهم اليومية بشكل صحيح. وهذا قد يؤدي إلى ظهور صعوبات تتناسب مع درجة عدم إشباع حاجاتهم.
قد يعجبك أيضا :  معدلات القبول في الجامعات العراقية 2024-2025 فتح القبول المركزي للناجحين الدور الثاني علمي وادبي

هناك العديد من القضايا التي يواجهها الشباب.

مشكلة البطالة:

السبب وراء ذلك يعود إلى نقص الوظائف، وعدم وجود سياسات فعالة لتوظيف القوى البشرية في المجتمع، وكذلك تفضيل بعض الشبان للعمل بعيدا عن مناطق سكنهم، وعدم اهتمامهم بالمشروعات الصغيرة.

ولهذه المشكلة آثار سلبية تتمثل في:

شعور الشباب بالإحباط والاستسلام وعدم وجود هدف في حياتهم يمكن أن يدفعهم إلى الخطأ في بعض الأحيان ويزيد من ضغط العيش ويؤدي إلى فقدان الانتماء الاجتماعي.

مشكلة عدم توفر الإمكانيات لتكوين أسرة:

يواجه الشباب تحديات كثيرة تتعلق بصراع القيم والبطالة وارتفاع التكاليف، ما يجعلهم يصعب عليهم تكوين أسرة والاستعداد لها بشكل مادي ونفسي ووظيفي، بالإضافة إلى قصورهم المعرفي نتيجة للتربية الاجتماعية وتشددها في متطلبات الزواج.

مشكلة شغل واستثمار وقت الفراغ:

عدم استغلال وقت الفراغ بشكل إيجابي يعتبر سبباً لانحراف الشباب، فقضاء الوقت في اللهو يمكن أن يؤدي إلى تبني سلوكيات ضارة مثل الانضمام إلى مجموعات سلبية أو الإضرار بالمجتمع، ويمكن أن يجعلهم عرضة للانحراف والاختلال.

مشكلة اغتراب الشباب وضعف انتمائهم:

الاغتراب يعني عدم رغبة الفرد في التكامل مع الآخرين والاحتكام بذاته وعزل نفسه عن المجتمع وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة به، مما يؤدي إلى شعور بالثورة والاستياء الذي يعبر عنه بشكل سلبي.

غالباً ما يكون سبب الاغتراب وجود خلل اجتماعي في المجتمع، واضطراب في القيم، وانعدام التوافق الأيديولوجي الموجه للشباب، إلى جانب عدم قدرة المجتمع على تلبية احتياجات الشباب، وتأثير التيارات المعادية عليهم ومحاولتها تقويض القيم والتقاليد التي تشكل شخصيتهم.

وغالباً ما يُظهر الشباب حالة الاغتراب من خلال شعورهم بالإحباط والقلق بشأن المستقبل وعدم الثقة في الآخرين، وكثرة احتجاجاتهم على الأوضاع القائمة، ووضوح رفضهم لكل شيء بالإضافة إلى تجنبهم المشاركة في الشؤون الاجتماعية.

دور الخدمة الاجتماعية في العناية بالشباب المجتمعي:

تقوم مهنة الخدمة الاجتماعية بأداء أدوار متعددة في مجال رعاية الشباب من خلال متخصصيها، ويختلف دور الأخصائي حسب الجهة التي يعمل فيها وحسب مسؤولياته الوظيفية في تلك المؤسسات. يتطلب من الأخصائي أداء مهام محددة تتعلق بالمهام التي يتم تكليفه بها وفقًا لظروف عمله.

بشكل عام، يمكن تحديد الأدوار الوظيفية لأخصائي رعاية الشباب في القطاعات التالية:

قد يكون لدى الأخصائي الاجتماعي دور وظيفي في إحدى الهيئات المسؤولة عن وضع السياسات العليا والتخطيط لرعاية الشباب على المستوى الوطني. وبالتالي، يتحمل مسؤولية المشاركة في وضع سياسات الشباب ودراسة الآثار الاجتماعية لتلك السياسات، وتوفير كافة الإمكانيات لتحديد أهداف بعيدة المدى لهذه السياسات.

المساهمة في اكتشاف وتحديد احتياجات الشباب وفهم مشاكلهم في بعض المؤسسات التي تهتم برعايتهم مثل مراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والثقافية وبيوت الشباب، وتقديم المساعدة لهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل تلك المشاكل أو التصدي لها.

المشاركة في تشكيل وتنظيم جماعات الشباب في المؤسسات التي تعنى برعايتهم (مراكز أو أندية شباب) لمساعدتهم على تعزيز الأداء الاجتماعي وتطوير مهاراتهم في حل مشاكلهم الشخصية والجماعية من خلال المشاركة في التجارب الجماعية التي يقدمها الفريق لهم كأعضاء.

مساعدة الشباب في تحديد أهداف البرامج التي تناسب احتياجاتهم وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ تلك البرامج، مع مراعاة العناصر الأساسية في تصميم البرامج وهي: الشباب، المؤسسة، المجتمع، البرنامج، والمتخصص نفسه.

5- التفاعل مع الشباب كأفراد لتقديم المساعدة في التغلب على المشاكل الشخصية التي قد تعيق أدائهم الاجتماعي وتحقيق أهدافهم الوقائية والتنموية والتعزيزية، وبخاصة في الحالات التي تتطلب ذلك.

انضمام الشاب كعضو جديد في إحدى مؤسسات رعاية الشباب يتطلب العمل مع الشباب الذين يتحملون مسؤولية قيادية، والشباب الذين يجدون صعوبة في التكيف، والشباب الذين يمتلكون مهارات وكفاءات تحتاج إلى تطوير، وكذلك مساعدة الشباب الذين ينسحبون من المؤسسة ويحتاجون إلى دعم من مؤسسات أخرى غير مؤسسة رعاية الشباب التي يعمل بها الأخصائي.

مساعدة الشباب في تنفيذ الخطط والبرامج التي تم وضعها مسبقًا يتضمن تحديد مراحل التنفيذ والمسؤولين عنها، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ الأنشطة المتضمنة في تلك البرامج مع التنسيق بينها لضمان الرعاية الشاملة للشباب.

مساعدة العاملين في مؤسسات رعاية الشباب على تنفيذ مهامهم بفعالية وبكفاءة لتحقيق أهداف المؤسسة بأفضل طريقة ممكنة، وتحسين أداء تلك المؤسسات لتقديم خدماتها بشكل متميز في أقل وقت ممكن.

يرجي مشاهدة المزيد من : أخــــبار التعليـــــــم

الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب
الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *