محتويات المقال
جامعة أسيوط تطلق مشروعا
جامعة أسيوط
بدأت قبل قليل فعاليات انطلاق مشروع بحثي في جامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة كارديف ميتروبوليتان في المملكة المتحدة ومشاركة جامعتي نوتنغهام ترنت والقاهرة بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني. تمت هذه الفعالية عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس وتأتي في إطار تعزيز بيئة البحث والابتكار في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة في مصر بمشروع “E_RISE”.
وشارك الدكتور أحمد المنشاوي في جلسة الافتتاح التي تمت عبر الفيديو كمؤتمر عبر الإنترنت. تم الإعلان في هذه الجلسة عن بدء المشروع البحثي، وشارك فيها شيماء البنا ممثلة المجلس الثقافي البريطاني، والدكتورة كليرا هافن من جامعة كارديف، والدكتور أمين الحبيبة من جامعة نوتنغهام، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة أسيوط وهو الباحث الرئيسي للمشروع، والدكتورة هبة مسعود باحثة رئيسية في جامعة كارديف، والدكتور محمد العطار وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث في جامعة القاهرة، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية في جامعة أسيوط ومساعد الباحث الرئيسي، والدكتور عادل خليل استاذ في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب صقر استاذة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور عصام داماج مساعد الباحث الرئيسي في جامعة كارديف، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة والمختصين والباحثين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة من داخل مصر وخارجها.
جامعة أسيوط أول جامعة مصرية حكومية في جامعات الصعيد
في كلمته، عبّر الدكتور أحمد المنشاوي عن سعادته لأن الجامعة هي جزء من هذا المشروع. قدّم في الفيديو نظرة عامة عن جامعة أسيوط، والتي تُعتبر أول جامعة حكومية في جامعات الصعيد في مصر. تأسست في عام 1957 وظهرت منها جميع جامعات الصعيد. الجامعة لديها كليات مميزة في جميع التخصصات ومعاهد للدراسات العليا وهي تخدم 108 ألف طالب وأكثر من 5000 أستاذ وحوالي 25 ألف موظف. أشار أيضًا إلى أن رؤية جامعة أسيوط تعتمد على توفير تعليمٍ مناسب يلبي احتياجات المجتمع في الحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية والتنموية التي يحتاجها المجتمع من خلال المستشفيات الجامعية وقرية أولمبية مجهزة لممارسة جميع الأنشطة الرياضية. وأعرب عن رغبته في مزيد من التعاون في إطار الرؤية المشتركة، خاصةً في مجال الطاقة المتجددة.
قال الدكتور أحمد المنشاوي إن هدف المشروع هو تعزيز ودعم قدرات البيئة البحثية، وتطوير مستوى التعاون البحثي طويل المدى بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. كما يهدف المشروع إلى دعم الحوار وتبادل المعرفة حول أفضل المعايير والممارسات الأكاديمية، وخاصة في حوكمة وتوجيه البحوث وتطوير السياسيات الاستراتيجية البحثية والمجالات المحتملة للتعاون المستقبلي بين المؤسسات المصرية والبريطانية. ويهدف المشروع أيضا إلى تعزيز وزيادة مشاركة المرأة في مجالات أبحاث الطاقة المتجددة والاستدامة، وتعزيز التعاون بين المجتمع الصناعي والأكاديمي وتقديم المقترحات لصناع السياسات الطاقوية.
صرح الدكتور أحمد المنشاوي أن نتائج المشروع تشمل التقدم العلمي والتعاون الدولي، حيث يوفر مساهمة إيجابية للدولة المصرية من خلال زيادة فرص التعاون الدولي ومشاركة صناع السياسات الطاقوية في تحديد المسارات البحثية المستقبلية، ونقل المعرفة والخبرات بين الجانبين، وتحسين المهارات البحثية. وأكد أن المشاركة في تحديث خطة البحوث والتطوير المستقبلية ستسهم في جذب الاستثمارات وزيادة النمو الاقتصادي، وتعزيز استخدام التقنيات البديلة للطاقة وتحسين كفاءة استخدام الموارد وتحسين البيئة العامة في مصر، ودعم الباحثين الشباب وتوفير بيئة بحثية متنوعة ومبتكرة.
التعليقات