محتويات المقال
المركزى يقرر رفع أسعار الفائدة 1٪ لمواجهة التضخم
في خطوة حاسمة لمواجهة ارتفاع معدل التضخم والضغوط الاقتصادية، قرر البنك المركزي المصري رفع معدل الفائدة بنسبة 1% خلال اجتماعه اليوم. يهدف البنك المركزي من خلال هذه الخطوة إلى السيطرة على معدلات التضخم العالية واستعادة الاستقرار الاقتصادي. في هذا المقال، سنلقي الضوء على تفاصيل هذا القرار وتأثيره على الاقتصاد المحلي والعالمي.
وفقًا لتوقعات أسعار السلع العالمية وتطورات الأسواق العالمية، قرر البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة الأساسية بنسبة 100 نقطة أساس، لتصل إلى 19.25٪ للايداع و20.25٪ للاقراض لليلة واحدة و19.75٪ للعملية الرئيسية. يهدف هذا القرار إلى ضبط معدل التضخم وتقليل تأثيرات الضغوط الاقتصادية العالمية.
في الوقت نفسه، تراجعت توقعات معدلات التضخم لبعض الدول الرئيسية على الرغم من بقائها عند مستويات مرتفعة. بعد رفع أسعار الفائدة بنسبة 1٪، ارتفعت توقعات النمو الاقتصادي العالمي، مما يعكس تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية العالمية.
نتائج اجتماع البنك المركزي اليوم.
رغم قرار البنك المركزي بزيادة أسعار الفائدة بنسبة 1٪ في السياق المحلي، إلا أن معدل نمو النشاط الاقتصادي الفعلي لم يتغير وظل ثابتًا عند 3.9% خلال الربع الأول من عام 2023. من المتوقع أن يتباطأ هذا المعدل خلال العام المالي الحالي، على الرغم من تحسن المؤشرات الاقتصادية في الفترة القادمة.
من ناحية أخرى، شهدت معدلات التضخم ارتفاعًا كبيرًا خلال الأشهر الأخيرة. زادت نسبة التضخم العام إلى 35.7% في يونيو 2023 مقارنة بنسبة 32.7% في مايو 2023، كما ارتفعت نسبة التضخم الأساسي إلى 41.0% في يونيو 2023 من 40.3% في مايو 2023. تمَّ تفسير هذا الارتفاع بسبب الصدمات في العرض التي أثرت على أسعار المستهلكين.
قرار البنك المركزي الذي تم اتخاذه اليوم الخميس
يهدف رفع أسعار الفائدة بنسبة 1٪ إلى تقليل التضخم وضمان الاستقرار المالي والنقدي. يهدف البنك المركزي إلى تحقيق معدلات تضخم مستهدفة في المستقبل من خلال الاعتماد على التوقعات الاقتصادية والمؤشرات الرئيسية الاقتصادية.
سيستمر البنك المركزي في متابعة التطورات الاقتصادية والمالية، وسيستخدم جميع الوسائل المتاحة للحفاظ على الاستقرار المالي وتحقيق أهدافه في معدلات التضخم المستهدفة. يهدف البنك إلى تحقيق معدلات تضخم معتدلة تتراوح بين 5% و9% خلال السنوات القادمة.
يرجي مشاهدة المزيد من : أخــــبار الســــعودية
التعليقات