محتويات المقال
نصائح لتجنب وتخفيف أعراض حروق الشمس
تعتبر حروق الشمس أحد الأعراض المزعجة والمؤلمة التي يحاول الكثيرون التخلص منها بأي وسيلة ممكنة، حيث يعرض الجلد للحروق التي قد تكون خطيرة، خاصة خلال فصل الصيف وزيادة الرغبة في التعرض لأشعة الشمس القوية، سواء على الشواطئ أو في الأماكن السياحية المختلفة.
نظراً لتأثيرات الشمس الكبيرة على البشرة، رغم فوائدها العديدة، يُنصح الخبراء باتباع توجيهات واحتياطات للوقاية من حروقها، حيث أظهرت التجارب أن هناك وصفات منزلية فعّالة في علاج هذه الحروق والتخلص من آثارها الغير مرغوبة على البشرة.
اليك نصائح لتجنب وتخفيف أعراض حروق الشمس
- تجنب الببقاء تحت أشعة الشمس المباشرة الحارقة، وحاول البقاء في أماكن باردة ومهواة، حيث إن الشمس القوية قد تؤدي إلى ظهور أعراض ضارة على صحة الجسم.
- يتعين وضع واقي شمسي بكريم أو مرهم على البشرة، مع الاهتمام بضرورة اختيار منتج مناسب يناسب نوع البشرة، لتجنب زيادة خطر التعرض للحروق.
- عند تعرض الجلد للشمس، يفضل استخدام مناشف مبللة بالماء البارد لتبريد المنطقة وتهدئتها.
- العناية بترطيب البشرة بالطريقة المناسبة واستخدام المرطبات المناسبة لها يساعد في تجنب جفاف البشرة وتفاقم حدة الحروق.
- تجنب لمس وتلاعب بالمناطق المصابة بالحروق لأن ذلك يؤدي إلى تأخير عملية الشفاء.
- استخدام الأدوية المهدئة للألم يهدف إلى تقليل الأعراض المرافقة للحروق.
- يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف الذي يسبب الآلام وعدم الراحة في مناطق الحروق.
- ارتداء ملابس مصنوعة من قماش عالي الجودة وناعم على البشرة، والاهتمام بتغطية مناطق الحروق بشكل جيد لتجنب تعرضها لأشعة الشمس مرة أخرى.
وصفات منزلية لمعالجة حروق الشمس
هناك العديد من الوصفات المنزلية الطبيعية التي تثبت فعاليتها في علاج حروق الشمس وتخفيف أعراضها وتسريع عملية الشفاء، ومن بين هذه الوصفات:
استعمال الخل الأبيض:
يعرف الخل الأبيض بفعاليته الكبيرة في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الجلدية، حيث كان يستخدم منذ القدم في علاج حروق الشمس عن طريق تخفيفه بالماء قليلاً وتبليل قطعة من القماش الناعم فيه، ثم وضع القماش المبلل على موضع الحرق ككمادات.
استعمال الحليب:
قد أظهرت التجارب دائما أن الحليب له قدرة على علاج الحروق المختلفة في الجلد، حيث يتم استخدام الحليب البارد الكامل الدسم من خلال وضعه على قطعة قماش نظيفة ووضعها على الجلد كمادات للتخفيف من حدة الحروق.
استعمال ماء الزهر:
يعرف ماء الورد بفاعليته في تخفيف آثار الحروق الناجمة عن أشعة الشمس، من خلال وضعه على قطعة من القطن وتمريره بلطف على المنطقة المصابة، ويُنصح باستخدامه وهو بارد لتخفيف التهابات الحروق، كما يمكن رشه على المنطقة المصابة باستخدام قارورة بخاخ.
استخدام زيت البابونج واللافندر:
يعرف كل من زيت البابونج وزيت اللافندر بفعاليتهما الكبيرة في تخفيف أعراض الالتهاب والحكة في المنطقة المصابة. بإمكانك وضع الزيت مباشرة على المنطقة المصابة، أو إضافة بضع قطرات منهما إلى مياه الاستحمام، لتلطيف المنطقة وحمايتها من الجفاف الذي قد يزيد من الاحتقان.
استعمال زيت النعناع:
يُعرف زيت النعناع أيضًا بفوائده المهدئة واللطيفة على البشرة، ويُستخدم لتخفيف آثار الحروق عن طريق وضع قطرات منه مع كريم الترطيب المناسب ثم دهن المنطقة المصابة بالحرق.
استعمال البطاطا:
تعرف البطاطا بفوائدها في تحسين البشرة بسبب احتوائها على النشا، و الذي يساعد في ترطيب البشرة. يمكن استخدام قشرة البطاطا لتقليل تهيج منطقة محروقة عن طريق فرك المنطقة المصابة بلطف باستخدام قطعة من البطاطا، كما يمكن تقطير و عصر البطاطا في القليل من الماء و استخدام المزيج لمسح المنطقة المصابة.
استعمال دقيق الشوفان:
منذ القدم، كان الحليب يعتبر فعالًا في علاج الحروق الناجمة عن أشعة الشمس. يمكن خلط القليل من الحليب مع كمية مناسبة من الماء لتحضير عجينة متماسكة. يُوضع هذا الخليط بسمك على المنطقة المصابة، مما يساعد على تغذية وترطيب الجلد، وتحفيزه على توليد خلايا جلدية جديدة والتخلص من الخلايا الميتة والمحترقة.
استعمال الزبادي:
يمكن للزبادي أيضًا أن يكون واحدًا من العلاجات الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لتخفيف آثار حروق الشمس، حيث يمكن وضعه على المنطقة المصابة وتركه لفترة قصيرة حتى يهدأ الالتهاب، ثم غسله بالماء البارد لتبريد المنطقة وحمايتها من التفاقم.
التعليقات