مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار
استضاف مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، القمة الإبتكارية المؤسسية، بدوره كشريك استراتيجي لـ /قمة الويب قطر 2024/، وكشريك حصري ليوم القمة الإبتكارية المؤسسية.
تم تنظيم قمة الإبتكار الإداري في متحف الفن الإسلامي، وتم توفير منصة لمجموعة متنوعة من الأنشطة المميزة، مثل الحلقات النقاشية، والجلسات الدائرية التفاعلية، والدروس المتقدمة والمفصلة.
خلال خطابه الافتتاحي، أكد المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أهمية الابتكار المؤسسي في تحقيق التقدم الاقتصادي والاستدامة في قطر في المستقبل. وأشار إلى أن إطلاق استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، التي تعتبر أول استراتيجية للابتكار في البلاد، ساهم في تحقيق تحول كبير من الاعتماد على النفط والغاز إلى الابتكار كمحرك رئيسي لمخططها المستقبلي.
تم التركيز على أهمية التعاون بين الشركات والحكومة والجامعات في قطر، ودورها الحيوي في تحقيق النجاح.
أوضح المهندس عمر الأنصاري الأهداف الطموحة لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، والتي تهدف إلى رفع مرتبة دولة قطر إلى أعلى 30 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2030، مع التأكيد على دور الابتكار كعنصر أساسي في دعم الاقتصاد.
تم ذكر الإنجازات الأخيرة، مثل إطلاق 46 فرصة للابتكار واستقبال أكثر من ألف مقترح عالمي، في مجالات مثل الصحة والتعليم وتكنولوجيا الرياضة والاستدامة المناخية.
وأشار الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار إلى خطط توسيع المختبرات الحية وتعزيز الشراكات التكنولوجية عبر القطاعات، بما في ذلك التعاون مع شركات الإنشاء، مثل ألكيمست، وبادرات مثل “ستارت أب قطر”، لدعم منظومة الابتكار في البلاد.
في نهاية المطاف، تحدث الأنصاري عن رؤية قطر كمركز حيوي للابتكار، حيث يمكن للشركات الناشئة الوصول إلى فرص جديدة وتعزيز الروابط العالمية مع المواهب. حث الحضور على المشاركة الفعالة في قمة الابتكار المؤسسي، وحثهم على استكشاف والإلهام والمشاركة في تشكيل مستقبل مبتكر ومشرق معًا.
بعد ذلك، أجرى السيد رافي بيلاني، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة ألكيمست أكسيلراتور، حوارًا مع الدكتور ماهر حكيم حول مبادئ /ألكيمست الدوحة/.
يهدف برنامج “ألكيمست الدوحة” إلى اختيار الشركات الناشئة العالمية التي تتمتع بمؤسسين واعدين ومنتجات واعدة والتركيز على جذبها للسوق في وقت مبكر، ودمجها في البنية التحتية المحلية للبحوث والتطوير في قطر. بالإضافة إلى ذلك، يقدم البرنامج الدعم للشركات التكنولوجية الناشئة المحلية ويساعدها على التوسع في الأسواق العالمية من خلال استخدام شبكة وخدمات “ألكيمست” الواسعة.
خلال قمة الابتكار المؤسسي، تمكّن شركاء الحدث من أن يصبحوا خبراء في مجالهم من خلال الدروس الرئيسية التي تمنحهم فرصة لمقابلة جميع الحاضرين وتوفير فرصة للتعلم المتعمق أو استكشاف مواضيع مختارة.
كانت موضوعات قمة الابتكار المؤسسي تدور حول “استكشاف المستقبل: تطور وسائل النقل”، والتي فتحت الباب أمام مناقشات حول التقدم في مجال النقل. وتضمنت المواضيع الرئيسية الأخرى “الحدود المالية” في التمويل المبتكر، و”تمكين المستقبل” من الطاقة المستدامة، و”تبسيط المستقبل” للخدمات اللوجستية، و”الاستثمار في الابتكار” من خلال تمويل الشركات، و”دوافع التغيير” من خلال المسرعات، و”إطلاق العنان للذكاء الاصطناعي” للابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، و”الابتكار التعاوني” في مجال البحث والتطوير المفتوح.
التعليقات